للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابَةُ الْحَدِيثِ وَضَبْطُهُ

٤٣٠ - كِتَابَةُ الْحَدِيثِ فِيهَا اخْتُلِفَا … ثُمَّ الْجَوَازُ بَعْدُ إِجْمَاعاً وَفَى (١)

٤٣١ - مُسْتَنَدُ الْمَنْعِ: حَدِيثُ (٢) مُسْلِمِ … «لَا تَكْتُبُوا عَنِّيَ»؛ فَالْخُلْفُ نُمِي

٤٣٢ - فَبَعْضُهُمْ أَعَلَّهُ بِالْوَقْفِ (٣) … وَآخَرُونَ عَلَّلُوا بِالْخَوْفِ

٤٣٣ - مِنِ اخْتِلَاطٍ بِالْقُرَانِ؛ فَانْتَسَخْ (٤) … لِأَمْنِهِ، وَقِيلَ: ذَا لِمَنْ نَسَخْ


(١) انظر: إكمال المعلم للقاضي عياض (٨/ ٥٤٤)، ومقدمة ابن الصلاح (ص ١٨٣).
(٢) في أ: «حديثٌ» بالرَّفع المُنوَّن، وهو وهم؛ وبه ينكسر الوزن.
(٣) يريد النَّاظم: حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: «لَا تَكْتُبُوا عَنِّي، وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ القُرْآنِ؛ فَلْيَمْحُهُ، وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً؛ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» أخرجه مسلم (٣٠٠٤)، وأعلَّه البخاري وأبو داود بالوقف. انظر: تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للمزّي (٣/ ٤٠٨)، والبداية والنهاية لابن كثير (٣/ ٣٢)، وفتح الباري (١/ ٢٠٨).
(٤) في ز: «وانتسخ».
قال أبو العباس القرطبي رحمه الله في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (٦/ ٧٠٣): «كان هذا النَّهي متقدِّماً، وكان ذلك لئلَّا يختلط بالقرآن ما ليس منه، ثمَّ لما أُمِن من ذلك أُبِيحتِ الكتابة».

<<  <   >  >>