(٢) في أ: «حديثٌ» بالرَّفع المُنوَّن، وهو وهم؛ وبه ينكسر الوزن. (٣) يريد النَّاظم: حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: «لَا تَكْتُبُوا عَنِّي، وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ القُرْآنِ؛ فَلْيَمْحُهُ، وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً؛ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» أخرجه مسلم (٣٠٠٤)، وأعلَّه البخاري وأبو داود بالوقف. انظر: تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للمزّي (٣/ ٤٠٨)، والبداية والنهاية لابن كثير (٣/ ٣٢)، وفتح الباري (١/ ٢٠٨). (٤) في ز: «وانتسخ». قال أبو العباس القرطبي رحمه الله في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (٦/ ٧٠٣): «كان هذا النَّهي متقدِّماً، وكان ذلك لئلَّا يختلط بالقرآن ما ليس منه، ثمَّ لما أُمِن من ذلك أُبِيحتِ الكتابة».