للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦. «مرقاة الصُّعود إلى سنن أبي داود».

وغيرها كثير، وقد سمَّى السُّيوطيُّ في كتابه: «التَّحدُّثُ بنعمة اللَّه»: (٤٣٠) مؤلَّفاً من مؤلَّفاته، وأوصلها عبد القادر الشاذلي إلى (٥٦١) مصنَّفا، وبلغ بها أحمد الخازندار ومحمد الشيباني نحو (٩٨٠) مصنَّفاً (١).

ثناءُ العلماء عليه:

أثنى كثير من العلماء على السُّيوطيِّ رحمه الله، وأشادوا بعلمه ودينه.

قال تلميذه المؤرِّخ ابن إياس رحمهما الله: «كان عالماً فاضلاً، بارعاً في الحديث الشَّريف وغير ذلك من العلوم، وكان كثير الاطِّلاع، نادرةً في عصره، بقيَّة السَّلف وعمدة الخلف» (٢).

وقال تلميذه شمس الدِّين الداودي رحمهما الله: «عاينتُ الشَّيخ وقد كتب في يوم واحد ثلاثة كراريس تأليفاً وتحريراً، وكان مع ذلك يملي الحديث، ويجيب عن المُتعارِض منه بأجوبةٍ حسنة» (٣).

وقال ابن العماد الحنبلي رحمه الله: «المُسنِد المُحقِّق المُدقِّق، صاحب المؤلَّفات الفائقة النَّافعة».


(١) انظر: التحدث بنعمة اللَّه للناظم (ص ١٠٥ - ١٣٦)، وبهجة العابدين لعبد القادر الشاذلي (ص ٢٥٥)، ودليل مخطوطات السيوطي وأماكن وجودها (ص ٣١).
(٢) بدائع الزهور (٤/ ٨٣).
(٣) شذرات الذهب (١٠/ ٧٥).

<<  <   >  >>