للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمُضْطَرِبُ

٢٣٣ - مَا اخْتَلَفَتْ وُجُوهُهُ حَيْثُ وَرَدْ … مِنْ وَاحِدٍ أَوْ فَوْقُ؛ مَتْناً أَوْ سَنَدْ

٢٣٤ - وَلَا مُرَجِّحَ؛ هُوَ: «الْمُضْطَرِبُ» … وَهْوَ (١) لِتَضْعِيفِ الْحَدِيثِ مُوجِبُ

٢٣٥ - إِلَّا إِذَا مَا اخْتَلَفُوا فِي اسْمٍ أَوَ ابْ (٢) … لِثِقَةٍ فَهْوَ صَحِيحٌ مُضْطَرَبْ (٣)

٢٣٦ - الزَّرْكَشِيُّ (٤): الْقَلْبُ وَالشُّذُوذُ عَنّْ … وَالِاضْطِرَابُ فِي الصَّحِيحِ وَالْحَسَنْ (٥)


(١) في و، ز: «ولو» بدل: «وَهْوَ»، وهو تصحيف.
(٢) في ب، هـ: «أب» بهمزة القطع، وبه ينكسر الوزن.
(٣) في أ: «مضطرِبٌ» بكسر الرَّاء والرَّفع المنوَّن، وفي ز: بفتح الرَّاء وكسرها معاً وضم الباء، وبتحريك الباء ينكسر الوزن، والمثبت من و.
(٤) في ز: «الزركشيِّ» بالجرّ، ولم تُشكَل في أ، ب، ج، د، هـ، و.
قال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (١/ ٢٦٣): «(الزركشيُّ): مبتدأ حُذِفَ خبرُه، تقديرُه: قائل، أو فاعل لفعل محذوف».
(٥) أي: أنَّ القلبَ والشُّذوذَ والاضطرابَ موجبٌ للضَّعف غالباً، لكن قد يُوصَفُ أحياناً به الحديث الصَّحيح أو الحسن، وذلك إذا كان الاختلاف فيما لا يضر الحديث؛ كالخلاف في اسم الراوي، واسم أبيه، ونحو ذلك. انظر: النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي (١/ ٤٠٤)، وتدريب الراوي (١/ ٣١٤)، ومنهج ذوي النظر (ص ١٠٠).

<<  <   >  >>