للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٤٨ - وَفِي الصِّحَابِ (١) حَدَّثَ الْأَتْبَاعُ … يَكَادُ فِيهِ أَنْ يُرَى الْإِجْمَاعُ (٢)

٥٤٩ - وَهْوَ عَلَى الْعَيْنِ إِذَا مَا انْفَرَدَا … فَرْضُ كِفَايَةٍ إِذَا تَعَدَّدَا

٥٥٠ - وَمَنْ عَلَى الْحَدِيثِ تَخْلِيطاً يَخَفْ … لِهَرَمٍ أَوْ لِعَمىً وَالضَّعْفِ؛ كَفّْ

٥٥١ - وَمَنْ أَتَى حَدِّثْ - وَلَوْ لَمْ تَنْصَلِحْ … نِيَّتُهُ -؛ فَإِنَّهَا سَوْفَ تَصِحّْ

٥٥٢ - فَقَدْ رَوَيْنَا عَنْ كِبَارٍ جِلَّهْ … «أَبَى عَلَيْنَا الْعِلْمُ إِلَّا لِلَّهْ» (٣)

٥٥٣ - وَلِلْحَدِيثِ: الْغُسْلُ، وَالتَّطَهُّرُ … وَالطِّيبُ، وَالسِّوَاكُ، وَالتَّبَخُّرُ


(١) في ج: «الصَّحاب» بفتح الصاد، والمثبت من أ، د.
(٢) أي: يكاد الأمر في جواز التَّحديث بحضرة مَنْ هو أولى أن يكون إجماعاً. منهج ذوي النظر (ص ٢١٣).
(٣) قال معمر رحمه الله كما في المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي (ص ٣٢٦): «كان يُقال: إنَّ الرَّجل ليطلب العلم لغير اللَّه، فيأبى عليه العلم حتى يكون للَّه عز وجل». وانظر: الجامع لأخلاق الراوي (١/ ٣٣٩)، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البرّ (١/ ٧٤٨).
وقال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (٢/ ١٠١): «(إلا للَّه): بحذف مَدّةِ الجلالة بعد اللام الثَّانية للضَّرورة».

<<  <   >  >>