للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٧٨ - مِنْ بَعْدِهَا، فَبَيْعَةُ الرِّضْوَانِ، ثُمّْ … مَنْ بَعْدَ (١) صُلْحٍ هَاجَرُوا، وَبَعْدُ ضُمّْ (٢)

٦٧٩ - مُسْلِمَةَ الْفَتْحِ، فَصِبْيَانٌ رَأَوْا … وَالْأَفْضَلُ: الصِّدِّيقُ إِجْمَاعاً حَكَوْا (٣)

٦٨٠ - وَعُمَرٌ بَعْدُ، وَعُثْمَانُ (٤) يَلِي … وَبَعْدَهُ أَوْ قَبْلُ - قَوْلَانِ -: عَلِي (٥)

٦٨١ - فَسَائِرُ الْعَشْرَةِ (٦)، فَالْبَدْرِيَّهْ … فَأُحُدٌ، فَالْبَيْعَةُ الزَّكِيَّهْ (٧)


(١) في ب: «بعدِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ج، و.
(٢) «ضُمّْ» سقطت من ج، وهنا انتهى السقط في هـ.
(٣) وقع الإجماع على تفضيلِ أبي بكرٍ رضي الله عنه من الصَّحابة في عهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال ابن عمر رضي الله عنهما: «كنا نُخيِّر بين النَّاس في زَمَن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فنُخيِّر أبا بكرٍ، ثمَّ عُمر بن الخطَّاب، ثمَّ عثمان بن عفَّان رضي الله عنهم» أخرجه البخاري (٣٦٥٥)، وقد حكى الإجماع على ذلك الإمام الشَّافعي. انظر: الاعتقاد للبيهقي (ص ٣٦٩).
(٤) في ج، هـ: «وعثمانٌ» بالتَّنوين، والمثبت من و، ز.
(٥) قال الدَّارقطنيُّ رحمه الله كما في سؤالات السلمي (ص ٢٣٨): «عثمانُ بنُ عفَّانَ أفضلُ من عليِّ بنِ أبي طالبٍ، باتِّفاقِ جماعةِ أصحابِ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، هذا قولُ أهلِ السُّنَّةِ».
وهذه المسألة لا يُضلَّل فيها المُخالِف، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية (ص ١١٨): «وَإِنْ كانت هذه المَسْأَلة - مسألةُ عُثمَانَ وعليٍّ - لَيْسَت من الأُصول الَّتي يُضلَّل المُخالِف فيها عند جمهور أهل السُّنَّة».
(٦) وهم: سعد بن أبي وقاص، وسَعِيد بن زيد، وطلحة بن عُبَيد اللَّه، والزُّبَير بن العوَّام، وعبد الرَّحمن بن عوف، وأبو عُبَيدة بن الجرَّاح. منهج ذوي النظر (ص ٢٧٣).
(٧) أي: أهل بَيْعة الرِّضوان. منهج ذوي النظر (ص ٢٧٣).

<<  <   >  >>