للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٩٩ - وَأَرْبَعٌ (١) تَوَالَدُوا صَحَابَهْ … حَارِثَةُ الْمَوْلَى (٢)، أَبُو قُحَافَهْ (٣)

٧٠٠ - وَمَا سِوَى الصِّدِّيقِ (٤) مِمَّنْ هَاجَرَا … مَنْ وَالِدَاهُ أَسْلَمَا قَدْ أُثِرَا

٧٠١ - وَلَيْسَ فِي صَحَابَةٍ أَسَنُّ مِنْ … صِدِّيقِهِمْ مَعَ سُهَيْلٍ (٥)؛ فَاسْتَبِنْ (٦)


(١) في و: «وأربعٍ» بالجرِّ المُنوَّن، وأُهملت في بقية النسخ، وموضعها الرفع على الابتداء.
(٢) هو: حارثة بن شراحيل الكلبي، والد زيد وجَبَلة، وجدُّ أسامة بن زيد، رضي الله عنهم، وقد ذُكِر أنَّ أسامةَ وُلِد له في حياة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. انظر: الإصابة (١/ ٧٠٥)، وفتح الباري (٣/ ٢٩٢)، وتدريب الراوي (٢/ ٦٩٨).
وقوله: «حَارِثةُ الْمَوْلَى»: أي: حارثة والد مَوْلَى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. منهج ذوي النظر (ص ٢٧٨).
(٣) هو: أبو قحافة، عثمان بن عامر التيمي القرشي، والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وجدّ عبد الرحمن بن أبي بكر وأسماء بنت أبي بكر، وقد ولد لعبد الرحمن ابنه محمد، ولأسماء ابنها عبد اللَّه - هو ابن الزُّبَيْر - في حياة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، رضي اللَّه عنهم أجمعين. انظر: الاستيعاب (٣/ ١٠٣٦)، والإصابة (٤/ ٣٧٤)، وتدريب الراوي (٢/ ٦٩٨).
(٤) في ز: «التصديق»، وهو وهم.
(٥) هو: سهيل بن عمرو القرشي العامري رضي الله عنه، خطيب قريش، وهو الَّذي صَالَح النَّبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، توفِّي في طاعون عمواس بالشَّام سنة (١٨ هـ). انظر: الاستيعاب (٢/ ٦٦٩)، والإصابة (٣/ ١٧٧).
(٦) قال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (٢/ ٢١٢): «هذا الكلام فيه نظر أيضاً؛ فإنَّه يوجد في الصَّحابة مَنْ هو أكبرُ سِنّاً من الصِّدِّيق بكثير، فإنَّ العبَّاس كان أَسَنَّ من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم كما ثبت ذلك في الصَّحِيح، وأبو بكر أصغرُ سِنّاً منه؛ فليُتأَمَّل».

<<  <   >  >>