للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٠ - وَبِنْتُ سِيرِينَ (١)، وَأُمُّ الدَّرْدَا (٢) … خَيْرُ النِّسَا مَعْرِفَةً وَزُهْدَا

٧١١ - وَمِنْهُمُ «الْمُخَضْرَمُونَ»: مُدْرِكُ … نُبُوَّةٍ (٣) وَمَا رَأَى؛ مُشْتَرَكُ (٤)

٧١٢ - يَلِيهِمُ: الْمَوْلُودُ فِي حَيَاتِهِ … وَمَا رَأَوْهُ عُدَّ مِنْ رُوَاتِهِ (٥)

٧١٣ - وَمِنْهُمُ مَنْ عَدَّ فِي الْأَتْبَاعِ … صَحَابَةً؛ لِغَلَطٍ أَوْ دَاعِ

٧١٤ - وَالْعَكْسُ وَهْماً (٦)، وَالتِّبَاعُ قَدْ يُعَدّْ … فِي تَابِعِ الْأَتْبَاعِ؛ إِذْ حَمْلٌ (٧) وَرَدْ


(١) هي: حَفْصة بنت سيرين، أمُّ الهُذَيْل الأنصاريَّة، البَصْريَّة، ثقةٌ، ماتت بعد المئة. تقريب التهذيب (٨٥٦١).
(٢) أم الدَّرداء؛ اسمها: هُجَيْمة، وقيل: جُهَيْمة، الأَوْصابيَّة، الدِّمَشقيَّة، وهي الصُّغرى، ثقةٌ فقيهةٌ، (ت ٨١ هـ). تقريب التهذيب (٨٧٢٨).
(٣) في ج: «نبوَّةً» بالنصب، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و.
(٤) قال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (٢/ ٢١٨): «(و) الحال أنه (ما) نافية (رأى) النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بمعنى أنه لم يصحبه، وهو (مشترك) بين العصرين ومتردد بين الطبقتين».
(٥) أي: لم ير العلماء أن من وُلِد في حياة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم - من أطفال الصَّحابة - من الرُّواة عنه صلى الله عليه وسلم؛ لكونهم لم يسمعوا من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. منهج ذوي النظر (ص ٢٨٣).
(٦) أي: أنَّ مِنَ العلماء من عَدَّ في الصَّحابة بعضَ التَّابعين. منهج ذوي النظر (ص ٢٨٣).
(٧) في ج: «حمد» بدل: «حَمْلٌ»، وهو تصحيف.

<<  <   >  >>