وذهب ابن حبَّان إلى التَّفْرِقة بين أَنْ يستوعب ذكر آبائه بالرِّواية، أو يقتصر عن أبيه عن جده، فإِنْ صرَّح بهم كلِّهم فهو حجَّة، وإلا فلا. انظر: المجروحين لابن حبان (٢/ ٧٢)، وتدريب الراوي (٢/ ٧٣٣). (٢) في ز: «النسخة» بأل التعريف، وهو وهم. (٣) يريد النَّاظم: حديث أسمر بن مُضرِّس رضي الله عنه قال: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَبَايَعْتُهُ فَقَالَ: مَنْ سَبَقَ إِلَى مَاءٍ لَمْ يَسْبِقْهُ إِلَيْهِ مُسْلِمٌ؛ فَهُوَ لَهُ، قَالَ: فَخَرَجَ النَّاسُ يَتَعَادَوْنَ يَتَخَاطُّونَ» أخرجه أبو داود (٣٠٧١)، والطبراني (٨١٤) من طريق أم جَنُوب بنت نُمَيلة، عن أمها سُوَيدة بنت جابر، عن أمها عَقِيلة بنت أسمر بن مُضَرِّس، عن أبيها أسمر بن مضرس.