للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩١ - فَإِنْ يُقَلْ: فِي «السُّنَنِ» الصِّحَاحُ (١) مَعْ … ضَعِيفِهَا، وَالْبَغَوِيُّ (٢) قَدْ جَمَعْ

٩٢ - «مَصَابِحاً» وَجَعَلَ الْحِسَانَ مَا … فِي «سُنَنٍ»؛ قُلْنَا: اصْطِلَاحٌ يُنْتَمَى (٣)

٩٣ - يَرْوِي أَبُو دَاوُدَ أَقْوَى مَا وُجِدْ … ثُمَّ الضَّعِيفَ حَيْثُ غَيْرُهُ فُقِدْ

٩٤ - وَالنَّسَئِيْ: مَنْ لَمْ يَكُونُوا اتَّفَقُوا … تَرْكاً لَهُ، وَالْآخِرُونَ (٤) أَلْحَقُوا

٩٥ - بِالْخَمْسَةِ «ابْنَ مَاجَةٍ» (٥)، قِيلَ: وَمَنْ … مَازَ بِهِمْ فَإِنَّ فِيهِمُ (٦) وَهَنْ (٧)


(١) في ج: «الصّحاحِ» بالجرّ، وهو وهم.
(٢) هو: أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفرَّاء البغويُّ الشّافعي، مُحيي السُّنَّة، صنف شرح السُّنَّة، ومصابيح السُّنَّة، وكلاهما مطبوع، (ت: ٥١٦ هـ). انظر: التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد لابن نقطة (ص ٢٥١)، وسير أعلام النبلاء (١٩/ ٤٣٩).
(٣) في ز: «ينتَمِي» بكسر الميم، وبه تختلُّ القافية.
قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص ٤١): «(يُنْتَمَى) مبنِيّاً للمفعول، أي: يُنسَب إليه خاصَّةً».
(٤) في ز: «والآخَرون» بفتح الخاء، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و.
قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (٥١/ ب): «بكسرِ الخاءِ مُعجمةً؛ أي: المتأخِّرون».
(٥) أول من ألحق سنن ابن ماجه بالكتب الستة: ابن طاهر المقدسي في شروط الأئمة الستة، وتبعه عبد الغني المقدسي في الكمال في أسماء الرجال. شرح الناظم (٣/ ١١٦٦).
(٦) في ب، هـ، و، ز: «فيهمِ» بكسر الميم، والمثبت من أ.
(٧) قال جمال الدين المزّي رحمه الله كما في تهذيب التهذيب لابن حجر (٩/ ٥٣١): «كل ما انفرد به ابن ماجه ضعيف»، وقال ابن حجر رحمه الله: «مراده من الرِّجال لا من الأحاديث، فإنَّ في أفراده صحاحاً». شرح الناظم (٣/ ١١٦٧).

<<  <   >  >>