(٢) أي: أنَّ الترمذي قد وصف بذلك أحاديث ليس لها إلا مخرج واحد. انظر: شرح الناظم (٣/ ١٢١٠)، ومنهج ذوي النظر (ص ٤٥). (٣) في ج: «يلقاه» بالياء. (٤) أي: أنَّ الصحيح يحوي صفة الحسن، فالصِّحَّة هي الوصف الأعلى، والحسن هو الوصف الأدنى. انظر: شرح الناظم (٣/ ١٢٢٢)، ومنهج ذوي النظر (ص ٤٥). قال ابن دقيق العيد رحمه الله في الاقتراح في بيان الاصطلاح (ص ١١): «فإذا وُجِدت الدَّرجة العليا لم ينافِ ذلك وجود الدُّنيا، كالحفظ مع الصِّدق، فيصحُّ أن يُقال في هذا: إنَّه حسنٌ باعتبار وجود الصِّفة الدُّنيا وهي الصِّدق مثلاً، صحيحٌ باعتبار الصِّفة العُليا وهي الحفظ والإتقان، ويلزم على هذا أن يكون كلُّ صحيحٍ حسناً «. (٥) قال ابن كثير رحمه الله في اختصار علوم الحديث (ص ٤٣ - ٤٤): «والَّذِي يظهر لي: أنَّه يُشرِب الحكمَ بِالصِّحَّة على الحديث كما يُشرِب الحسن بالصِّحَّة. فعلى هذا يكون ما يقول فيه: (حسنٌ صحيحٌ) أعلى رُتبةً عنده من الحسن، ودون الصَّحيح، ويكون حكمه على الحديث بالصِّحَّة المحضة أقوى من حكمه عليه بالصِّحَّة مع الحسن».