للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

آدم الإتيوبي (إسعاف ذوي الوطر)، وطريقتي أن أنقل عبارة الشُّراح وغيرهم إذا دعت الحاجة لذلك في التَّرجيح، وإلا فأكتفي بالإحالة إلى موافقتها لفروق النسخ بعبارة مفهِمة.

ب- نقلتُ من كلام الشُّرَّاح ما يوافق بعض الفروق المرجوحة لبيان وجهها، وأنها فرق معتبَر وليس وهماً من أوهام النُّسَّاخ.

ج- إذا لم أجد فيما تقدَّم ما يرجِّح بين الفروق؛ فإنِّي أراجع مظنَّة الترجيح من مصادره؛ ككتب اللُّغة، أو النَّحو، أو مصطلح الحديث، أو التراجم، وغيرها.

د- أكتفي بما اتَّفقت عليه أغلب النُّسخ إذا كانت الفروق غير مؤثِّرة، أو لم أجد في المصادر ما يبيِّن الرَّاجح منها.

١٣. أثبتُّ في المتن الأبيات الزائدة في بعض النُّسخ أو في حواشيها؛ وذلك لأنَّ النَّاظم ذكر في قيد فراغه أنَّه ألحق أبياتا بالنَّظم بعد فراغه من كتابته.

١٤. ميَّزتُ بالحُمْرة زيادات السُّيوطيِّ في نظمه على ألفيَّة العراقيِّ، وهي كذلك مميَّزة في النُّسخ الخطِّية، ونصَّ محمد حجازي القلقشنديّ في شرحه على أنَّ التَّمييز من النَّاظم (١).

وأمَّا عناوين الأبواب التي زادها النَّاظم فهي بالحُمْرة دون تغميق بخلاف غيرها فهي بلون أحمر غامق.


(١) قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (٢/ أ): «ومتى قلتُ: قال المؤلف كأصله؛ فالمراد به ما لم يكتبه المؤلف بالأحمر، أو زاد المؤلف، أو ممَّا زاده أو نحو ذلك؛ فهو الذي ميَّزه بخطِّه بالأحمر فليُتَأمَّل».

<<  <   >  >>