٢ انظر ترجمة ابن حبان في تذكرة الحفاظ ص ١٢٥ ج٣، وفي طبقات السبكي ١٤١ج٢. وانظر بحثنا ابن حبان في الديليل البيليوجرافي للقيم الثقافية العربية ص ١١٧ مطبوعات مركز تبادل القيم الثقافية بالقاهرة سنة ١٩٦٥م. ٣ وكانت كتب العلماء وطلاب العلم عزيزة عليهم يحرصون عليها حرصهم على أرواحهم. وكانوا لا يخرجونها من ايديهم غلا إذا دعت الضرورات الملحة إلى ذلك، وإن شعر المؤدب إبي الحسن علي بن أحمد الفالي يؤكد هذه الحقيقة، فقد اشترى الشريف المرتضى من الفالي كتاب الحميرة بستين دينارا، فغذا عليها للفالي هذه الأبيات: انست بها عشرين حولا وبعتها ... لقد طال وجدي بعدها وحنيني وما كان ظني أنني سأبيعها ... ولو خلدتني في السجون ديوني ولكن لضعف وافتقار وصبية ... صغار عليهم تستهل شؤوني صغار عليهم تستهل شؤوني ... كرائم من رب بهن ضنين سير أعلام النبلاء ج١١ قسم ٢ ص ١٥٩ - ١٦٠. ومعجم البلدان فاله.