للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبواب تستوعب ما ينطوي تحت المعنى الأصلي من الفروع؛ ففي كتاب خلق الإنسان ذكر جميع أعضائه وأسماء ما يصيبها من الأمراض، وأسماء أصوات أعضائه، كأصوات الأنياب وما يصيب الأسنان، وفيه باب "الفصاحة" ذكر فيه خفة الكلام وسرعته وثقل اللسان واللحن وقلة البيان، طبع الكتاب في ثمانية عشر جزءًا سنة "١٣١٦ - ١٣٢١هـ" بمصر، وقد سهل الطابعون الرجوع إلى هذا الكتاب بوضع فهرس تفصيلي جيد لكتبه وأبوابه، مرتب على الحروف، ووضعوا تحت كل حرف ما ذكره ابن سيده.

تلك أم المعاجم التي قد يحتاج إليها الطالب والباحث، وهناك معاجم أخرى موجزة أو متوسطة كمختار الصحاح للفيومي والمعجم الوسيط الذي أصدره مجمع اللغة العربية في مصر. وغيرها١.


= وروي نحو ذلك عن سلمة عن الفراء قال: رجل شجاع، ثم بطل، ثم صمة -بكسر الصاد وميم مشدودة مفتوحة- ثم بهمة -باء مضمومة فهاء ساكنة فميم مفتوحة- ثم ذمر -بفتح الذال وكسر الميم- ثم حلس -بحاء مخفوضة ولام ساكنة- وحلبس -بحاء مفتوحة بعدها لام ساكنة فباء مفتوحة فسين مهملة ... ثم غشمشم -بفتح الغين والشين وميم ساكنة فشين مفتوحة- وأيهم" "فقه اللغة ١٠٥"، وفي الباب السادس عشر فصل "في تقسيم الموت" قال: مات الإنسان، نفق الحمار، طفس -بفتح الطاء والفاء- البرذون، تَنَبَّل البعير، همدت النار، قرت الجرح "إذا مات الدم فيه" "فقه اللغة ٢٠٩"، طبع كتاب الثعالبي في مجلد وسط بالقاهرة. المكتبة التجارية الكبرى.
١ ولم نتعرض لذكر المنجد لأنه موجز إلى جانب ما فيه من قصور وأخطاء. انظر كتاب نحو وعي لغوي للدكتور مازن المبارك "ص١٥٣- ١٩٠" -حيث ذكر بعض المآخذ التي وردت في المنجد- طبع مكتبة الفارابي سنة "١٣٩٠ - ١٩٧٠"بدمشق. تناول في هذا الكتاب طائفة من الموضوعات المتصلة بالعربية وخصائصها، ورد على خصومها من الداعين إلى الكتابة بالحرف اللاتيني واستخدام العامية، وعني عناية خاصة بظاهرتي الإيجاز والإعراب والحديث عن صلة العربية بالقرآن.

<<  <   >  >>