للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في (صحيحيهما) ١، والنسائي في (سننه) ٢ من طريق: يونس بن يزيد. وأخرجه النسائي٣ من طريق: إسماعيل بن أمية، ومن طريق: إسحاق بن راشد. كلهم عن: الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها: أن قريشاً أَهَمَّهُم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فذكر الحديث بنحو ما تقدم، وزاد ابن ماجه وحده في آخر قول محمد بن رمح - راويه عن الليث -: "سمعت الليث بن سعد يقول: قد أعاذها الله - عزوجل - أن تسرق، وكل مسلم ينبغي له أن يقول هذا" يعني: فاطمة رضي الله عنها.

كذا رواه هؤلاء الجماعة: الليث، ويونس، وإسماعيل بن أمية، وإسحاق بن راشد: عن الزهري بلفظ: "سرقت".

وخالف هؤلاء جميعاً: معمر بن راشد، فقال فيه: "كانت امرأة مخزومية تستعير المتاع وتجحده". أخرجه: عبد الرزاق في (مصنفه) ٤: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة به، ولفظه هو المذكور


١ خ: ك الشهادات، باب شهادة القاذف والسارق والزاني، ح٢٦٤٨ (الفتح ٥/٢٥٥) ، وفي ك المغازي، ح٤٣٠٤ (الفتح٨/٢٤) . م: (٣/١٣١٥) ح١٦٨٨ (٩) .
(٨/٧٤) .
(٨/٧٤) .
(١٠/٢٠١) ح ١٨٨٣٠ ك اللقطة، باب الذي يستعير المتاع ثم يجحده.

<<  <  ج: ص:  >  >>