للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتعديل) ١ فلم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في (الثقات) ٢، ساكتاً عنه أيضاً، فالظاهر - والله أعلم - أنه إلى الجهالة أقرب.

ولكن إذا ضُمَّ هذا الطريقٌ إلى طريق الحكم عن إبراهيم الماضي، تَقَوَّى كلّ منهما بالآخر، وقد تقدم أن ابن القَيِّم صَحَّحَ الموقوفَ، ونقل ابن حجر الهيثمي عن البيهقي قوله: "إن وقفه عليه هو الصحيح"٣.

هذا فيما يتعلق بالرواية الموقوفة، وأما الرواية المرفوعة:

فأخرجها أبو داود في (سننه) ٤، وابن المنادى في (أحكام الملاهي) ٥ من طريق:

مسلم بن إبراهيم٦، حدثنا سلاّم بن مسكين، عن شيخ شَهِدَ أبا وائل٧ في وليمةٍ، فجعلوا يلعبون، يَتَلَعَّبُون، يُغَنُّونَ، فحلَّ أبو وائل


(٢/١/٥٧) .
(٨/٢٦٢) .
٣ كَفُّ الرِّعَاعِ: (ص ٦٥) .
(٥/٢٢٣) ح ٤٩٢٧ ك الأدب، باب كراهية الغناء والزمر.
٥ انظر: إغاثة اللهفان: (١/٢٤٨) .
٦ الأزدي الفراهيدي، أبو عمرو البصري، ثقةٌ مأمونٌ مُكْثِرٌ، عَمِيَ بآخرة، من صغار التاسعة، مات سنة ٢٢٢هـ/ ع. (التقريب ٥٢٩) .
٧ هو: شقيق بن سلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>