ترجع إلى أصول شعبية واحدة أو متقاربة, ويؤلف بينها طائفة من الروابط الجغرافية والتاريخية والاجتماعية.
وأحدث نظرية بهذا الصدد هي النظرية التي ذهبت إليها "جمعية علم اللغة بباريس" Societe de Linguistique de Paris في موسوعتها "لغات العالم" Les Languesdu Monde إذ قسمت، على الأسس السابق ذكرها، جميع اللغات الإنسانية الخارجة عن الفصيلتين الحامية - السامية، والهندية -الأوربية, إلى تسع عشرة فصيلة, وهي:
١- فصيلة اللغات اليابانية.
٢- "فصيلة اللغات الكورية Coreen" "لغات سكان شبه جزيرة كوريا التي كانت تابعة لليابان, والواقعة بين اليابان والبحر الأصفر".
٣- لغة الأينو La Langue Ainou , ويتكلم بها الآن نحو ثلاثين ألفًا من سكان جزيرة هوكادو Hokkado, وجزيرة ساخالين Shakhaline, وجزيرة شيكوتان Shikhotan "وكلها كانت تابعة لليابان، والجزيرتان الأخيرتان تابعتان الآن لروسيا، وأما هوكادو فهي واحدة من جزر أربع تعد أكبر الجزر التي تتألف منها اليابان١.
ولم تثبت صلة قرابة بين هذه اللغة وأية لغة من اللغات الحية، ولذلك عدت فصيلة على حدتها.
٤- فصيلة اللغات الصينية - التبتية: وتشمل اللغات الصينية الأصلية ولهجاتها، والتبتية Tibetain والبرمانية Birman , والسامية Siamois "لغة سيام".
١ والثلاثة الآخر هي: "هوندو" أو "نيبون" وهي الجزيرة الأم، وشيكوكو، وكيوشو. هذا وقد بدأ في شهر نوفمبر سنة ١٩٧١ حفر أكبر نفق يصل جزيرة "هوكادو" بجزيرة "هوندو"، أو "نيبون" الجزيرة الأم. وسينتهي العمل في هذا المشروع سنة ١٩٧٧. ويبلغ طول النفق ٥٤ كيلو مترًا, منها نحو ٢٣ تحت الماء. وسيمر بهذا النفق خطوط السكك الحديدية التي سوف تقلل مدة وصول المسافرين بين الجزيرتين بمقدار ١٣ ساعة "انظر جريدة الأهرام عدد ١٥/ ١١/ ٧١".