أما العوامل التي تؤدي إلى تطور الأصوات فيرجع أهمها إلى الأمور الآتية:
١- التطور الطبيعي المطرد لأعضاء النطق في بنيتها واستعداها.
٢- اختلاف أعضاء النطق في بنيتها واستعدادها باختلاف الشعوب.
٣- الأخطاء السمعية.
٤- تفاعل أصوات الكلمة بعضها مع بعض.
٥- موقع الصوت في الكلمة.
٦- تناوب الأصوات وحلول بعضها مع بعض.
٧- أثر الأمور النفسية والاجتماعية والجغرافية.
٨- أثر العوامل الأدبية.
وقد تكلمنا بما فيه الكفاية في الفصلين الأول والرابع من هذا الباب عن أثر العاملين الأخيرين في التطور الصوتي١, فحسبنا هنا أن نذكر كلمة عن أثر كل عامل من العوامل الستة الأولى في هذا التطور.