وقد استخدمت العربية الفصحى، عشرة مخارج في الجهاز النطقي، هي بالترتيب:
١- الشفة: ويسمى الصوت الخارج منها شفويا.
٢- الشفة مع الأسنان. ويسمى الصوت الخارج منهما شفويا أسنانيا.
٣- الأسنان. ويسمى الصوت الخارج منها أسنانيا.
٤- الأسنان مع اللثة. ويسمى الصوت الخارج منهما أسنانيا لثويا.
٥- اللثة. ويسمى الصوت الخارج منها لثويا.
٦- الغار. ويسمى الصوت الخارج منه غاريا.
٧- الطبق. ويسمى الصوت الخارج منه طبقيا.
٨- اللهاة. ويسمى الصوت الخارج منه لهويا.
٩- الحلق. ويسمى الصوت الخارج منه حلقيا.
١٠- الحنجرة. ويسمى الصوت الخارج منها حنجريا.
تلك هي مخارج الأصوات في العربية الفصحى، كما تدل عليها تجارب معامل الأصوات في وقتنا الحاضر. واللسان عامل مشترك في أكثر هذه المخارج؛ إذ يخرج طرفه بين الأسنان، أو يوضع عند الأسنان واللثة، أو عند اللثة وحدها، أو عند الغار، أو ترتفع مؤخرته عند الطبق أو اللهاة، فليكن ذلك مفهوما لدينا، وإن لم ننسب مخرجا من المخارج إليه.
وبيننا وبين قدامى اللغويين من العرب، خلاف في عدد المخارج للأصوات العربية، وفي تحديد مخارج بعض الأصوات، فعندنا الآن أن: