قوله:"إذا أُرْتِجَ عليه" هو من أرتجت الباب ورتجته إذا أغلقته، قال الجوهري: وأرتج على القارىء على ما مالم يسم فاعله، إذا لم يقدر على القراءة، كأنه أطبق عليه، كما يرتج الباب، وكذلك أرتج عليه، ولا تقل: ارتج عليه بالتشديد.
قوله:"صَفَحَتْ ببطن كفها" قال الجوهري: التصفيح مثل التصفيق، قال صاحب "المشارق" معناهما متقارب، وقيل: هما سواء، وقيل: التصيح بالحاء: الضرب بظاهر إحداهما على باطن الأخرى، وقيل: بل بإِصْبَعَيْنِ من إحداهما على صفحة الأخرى،
١ أي هي تاء الوحدة كما مثل، ومثل ثمر وثمرة وقمح وقمحة.