عمران بن حصين رضي الله عنه، ذكره في أول صلاة أهل الأعذار، وهو أبو نجيد، عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نُهْم بن سالم بن غاضرة الخزاعي.
أسلم هو وأبو هريرة عام خيبر، روى عنه جماعة من التابعين، نزل البصرة وكان قاضيًا بها، استقضاه عبد الله بن عامر فأقام أيامًا ثم استعفاه فأعفاه ومات بها ستة اثنتين وخمسين، واختلف في إسلام أبيه وصحبته، والصحيح أنه أسلم، وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه "اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي"
١ ترجمته وأخباره في: "طبقات ابن سعد": "٤/ ٢٧٨و ٩/ ٧" و "طبقات خليفة" صفحة: "١٠٦و ١٨٧" و "التاريخ الكبير" "٦/ ٤٠٨" والاستيعاب: "١٢٠٨" وأسد الغابة: "٤/ ٢٨١" والإصابة: "٣/ ٢٦" و "جامع الأصول": "١٤/ ٥٦٣" وفيه مصادر ترجمته.