قال الأزهري: السَّلَمُ، والسلف واحد. يقال: سَلَّمَ وأَسْلَمَ، وسَلَّفَ وَأَسْلَفَ. بمعنى واحد، هذا قول جميع أهل اللغة، إلا أن السلف، يكون قرضًا أيضًا وحده في الشرع: عقد لموصوف في الذمة، مؤجل بثمن مقبوض في مجلس العقد.
قوله:"كالقماقم والأسطال" القماقم: واحدتها: قمقم "بضم القافين": ما يسخن فيه الماء من نحاس، ويكون ضيق الرأس، وقال الجوهري: القمقمة معروفة. قال الأصمعي وهو رومي.
والأسطالُ: واحدها: سطل، قال ابن عباد وهي طسيسة صغيرة، وجمعه سُطُولٌ، وقال غيره: على هيئة التور١ له عروة. قال الجوهري: ويقال: السيطل. قلت: ويقال: صطل، بالصاد، على لغة بني العنبر، فإنهم يقلبون السين صادًا قبل الطاء، والقاف، والغين، والخاء المعجمتين، وقد نظمت ذلك في بيتين وهما:"من البسيط"