قوله:"وإن وصَّى بِضِعْفِ نَصِيْبِ ابْنِهِ، أو بِضِعْفَيْهِ" الضعف "بكسر الضاد": المثل في أصل اللغة، قال الجوهري: وضعف الشيء: مثله. وضعفاه: مثلاه، وأضعافه: أمثاله. وقال الأزهري: فأما أهل اللغة، فالضعف عندهم في الأصل: المثل. فإذا قيل: ضعفت الشيء وضاعفته وأضعفته: جعل الواحد اثنين ولم يقل أحد من أهل اللغة في قوله تعالى: {يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ} ١ أي: يجعل الواحد ثلاثة أمثاله غير أبي عبيدة، وهو غلط عند أهل العلم باللغة، وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: الضعف: المثل كقولهما: وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: ضعف الشيء: هو ومثله، وضعفاه: هو ومثلاه، وثلاثة أضعافه أربعة أمثاله