للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب ما يَخْتَلِفُ به عَدَدُ الطَّلَاقِ

قوله: "طَلَقَات" بفتح الطاء واللام لا غير.

قوله: "ما أُرى"أرى: "بضم الهمزة" كذا قرأته على المشايخ، وهو ظاهر حال الإمام أحمد، فإنه كان مُتَهَيِّبًا للفتوى في كثير من فتاويه، لا يجزم بل يقول: أرجو، أو أخاف، ونحو ذلك.

قوله: "بِنَّ منه": فعل ماض معتل العين محذوفها لالتقاء الساكنين، مكسور أوله لكون عينه ياء، مدغمة لامه في نون ضمير الفاعلات، فنظيره، قولك: النساء مِنَّ، بمعنى: كذبن، ولن: كن لينات، "والله أعلم"١.

باب الاستثناء في الطَّلاق

الاستثناء: مصدر استثنيت، وهو إخراج الشيء مما دخل فيه غيره بـ "إلَّا" أو إحدى أخواتها، فإذا قال: أنت طالق ثلاثًا إلا واحدة، فقد أخرج الواحدة مما دخل فيه الاثنان، وهو لفظ الثلاثة، فالمستثنى: داخل لفظًا غير مراد معنى، والله أعلم.


١ عبارة: "والله أعلم": زيادة من "ط".

<<  <   >  >>