إلى بني العنبر المذكور نِسْبَتُهُ ... كالسَّطلِ والسابع التسخير إسقاءِ
قوله:"يَجْمَعُ أخلاطًا" واحدها خلط "بكسر الخاء" عن الجوهري، أي: مُخْتَلِطٌ.
قوله:"كالْغَاليَةِ والنَّدِّ والسَّكَنْجِبَينِ": الغاليةُ: نوع من الطيب مركب من مسك وعنبر، وعود ودهن، وهي معروفة عن ابن الأثير، وقال: يقال: أول من سماها بذلك: سليمان بن عبد الملك تقول منه: تغليت بالغالية.
وأما "النَّدُّ""بفتح النون" فهو الطيب المعروف، قيل: مخلوط من مسك وكافور، قال الجوهري: وابن فارس وغيرهما ليس هو بعربي.
وأما "السَّكَنْجَبينُ" فليس من كلام العرب، وهو معروف، مركب من السكر والخل ونحوه.
قوله:"وجَوْدَتُهُ" الجودة "بفتح الجيم وضمها" مصدر جاد يجود، إذا صار جيدًا.
قوله:"وإنْ شَرَطَ الأردَأ": "مهموزًا" أفعل تفضيل من ردؤ الشيء رداءة، فهو رديء.
قوله:"وَقْعٌ" أي: أثر في زيادته.
قوله:"أو صِنْجَةً" الصنجة: صنجة الميزان معرب، قال ابن السكيت، ولا تقل: سنجة بالسين.
قوله "بستانٍ: بعينه": البستان: فارسي معرب، قاله ابن الجواليقي.
قوله:"كالْبَرِّيَّةِ" قال الجوهري: البرية: الصحراء. والجمع: