للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحمد، كالتسبيح: مصدر: سَبَّحَ: إذا قال: سبحان الله.

قوله: "الاستفتاح" هو عبارة عن الذكر المشروع بين تكبيرة الإحرام والاستعاذة للقراءة من "سبحانك اللهم" أو"وجهت وجهي" ونحويهما، سمي بذلك؛ لأنه شرع ليستفتح به الصلاة١.

قوله: "والقُنُوت في الوِتْرِ" قال الجوهري: القُنُوتُ: الطاعة، هذا هو الأصل ومنه قوله تعالى: {وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَات} ٢ ثم سمي القيام في الصلاة قنوتا، ومنه قنوت الوتر، وقال صاحب "المشارق": القنوت يتصرف، يكون دعاء وقياما، وخشوعا، وصلاة، وسكوتا، وطاعة، والوتر: الفرد "بكسر الواو وفتحها" والمراد به ها هنا وتر صلاة الليل المعروف.


١ ليستفتح به الصلاة: كذا بتذكير الفعل وهو جائز؛ لأن نائب الفاعل "الصلاة" مؤنث مجازي وفصل بينه وبين الفعل فاصل.
٢ سورة الأحزاب: الآية "٣٥".

<<  <   >  >>