للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خشيت خشيًا ومخشاةً ومَخْشِيَةً ... وخشية وخشاة ثم خشيانا

قوله: "أربَعَ سَجَداتٍ مِن أربع رَكَعَات" هو بفتح جيم سجدات، وكاف ركعات": جمع سجدة وركعة، وكذا بابة، والضابط فيه: أن كل اسم ثلاثي مؤنث بتاء ودونها٢ صحيح العين، فإن كان مفتوح الفاء، حركت عينه بحركتها، كسجدات ونحوها، وإن كان مضموم الفاء أو مكسورها، ففيه ثلاث أوجه، الاتباع، والفتح، والسكون.

قوله: "والإمام على غَالِبِ ظَنِّهِ" يجوز نصب الإمام عَطْفًا على إسم "أَنَّ" ورفعه على الابتداء وكذلك كلما عُطِفَ على اسم إِنَّ بعد الخبر، ومنه قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَة} ٣ بالرفع والنصب.

قوله: "إلَّا أَنْ يَسْهُوَ إمامُه فَيَسْجُدَ" بنصب يسجد عطفًا على يسهو؛ لأن لوجوب السجود على المأموم حتما شرطين: سهو إمامه، سجوده.


١ ما بين الحاصرتين زيادة مستدركة من "ط".
٢ ودونها: أي ودون التاء مثل: هند قالوا في جمعها: هِندَات، هِنَدَات، هِنْدات ومثال ما كان بتاء: شرفة وقالوا في جمعها: شُرُفات، شُرَفات، شُرْفات.
٣ الجاثية: الآية "٣٢" الفتح حمزة والضم الباقون، انظر: "القراءات العشر المتواترة" المطبوع على هامش القرآن الكريم إعداد الشيخ محمد كريم راجح، والشيخ محمد فهد خاروف، صفحة: "٥٠١".

<<  <   >  >>