للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: "والخائف من ضياع مالِهِ" قال الجوهري: ضاع الشيء يضيع ضيعًا وضَيْعَةً وضَيَاعًا "بِالفَتْحِ" أي: هلك، والضيعة: العقار والجمع ضياع، يعني: "بكسر الضاد" وقال صاحب "المشارق" فيها بعد أن ذكر الفتح: وأما بكسر الضاد، فجمع ضائع.

قوله: "أو مُلازمةِ غريم" قال الجوهري: والغريم: الذي عليه الدَّيْنُ، يقال: خذ من غريم السوء ما سنح، وقد يكون الغريم: الذي له الدين، قال كثير: "من الطويل"

قضى كل ذي دَيْنٍ فوفَّى غريمه ... وعزة ممطول معنى غريمها

وقال صاحب "المشارق": والغريم: من عليه الدين، ومن عليها الدين١.

قوله: "أو من فَوَاتِ رُفْقَتِهِ" قال الجوهري: الرُّفْقَةُ: الجماعة ترافقهم في سفرك، والرفقة بالكسر، مثله.

قوله: "أو الأذى بالمطر والوَحَل" قال الجوهري: الوحل بالتحريك: الطين الرقيق، والتسكين لغة رديئة.


١ قال الأنباري في "أضداده": والغريم: حرف من الأضداد: فالغريم الذي له الدين والغريم الذي عليه قال الشاعر: "من الوافر"
تطالعنا خيالات لسلمى ... كما يتطلع الدين الغَرِيمُ
والبيت لزهير بن أبي سلمى وهو في ديوانه صفحة: "٢٠٩" وجاء في شرحه: والغريم الطالب والغريم المطلوب.

<<  <   >  >>