للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجوهري: سَطَا الرَّاعي على الناقة: إذا أدخل يده في رحمها ليخرج ما فيها من الوثر: وهو ماء الفحل، وإذا لم يخرج تلقح الناقة، والقوابل جمع قابلة، وهي التي تتلقى الولد عند ولادة المرأة، يقال: قبلت القابلة المرأة "بكسر الباء" تقبلها "بفتحها" قبالة "بكسر القاف" ويقال للقابلة: قبيل، وقبول حكاهما الجوهري.

قوله: "زيارَةُ القُبور" قال القاضي عياض: زيارة القبور: قصدها للترحم عليهم١، والاعتبار بهم، قال الجوهري: زرته، أزوره، زورًا، وزيارةً، وزوارةً، حكاها الكسائي.

قوله: "دَارَ قَوْم" قال صاحب "المطالع": هو منصوب على الاحتصاص، أو النداء المضاف، ويصح الخفض على البدل من الكاف والميم٢.

قوله: "لا تَحْرِمَنا" قال الجوهري: حرمه الشيء حرما، مثال سرقة وسرق بكسر الراء وحرمة وحريمة، وحرمانا، وأحرمه أيضا: إذا منعه إياه، فعلى هذا يجوز فتح تاء تحرمنا وضمها.

قوله: "تَعْزِيَةُ أهل المَيِّتِ" قال الأزهري: التعزية: التأسية لمن يصاب بمن يعز عليه وهو أن يقال له: تعز بعزاء الله، وعزاء الله قوله: {الَّذِينَ إذَآ أََصَابَتهُم مُّصِيبَةُُُُُ} ٣ الآية، وكقوله تعالى: {مَآ أَصَابَ مِن مُصِيبَةِ فِي الأَرضِ وَلَا فيِ أَنُفسِكُم} إلى قوله: {لِكَيلَا تَأسَواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ} ٤، ويقال: لك أسوة في فلان، فقد مضى حَمِيْمُهُ وأَلِيْفُهُ، فحسن صبره.


١ أي على الأموات.
٢ الأصح أن يقال: على البدل من الكاف؛ لأن الميم لادخل لها بالضمير هي علامة جمع.
٣ سورة البقرة: الآية "١٥٦".
٤ سورة الحديد: الآية "٢٢".

<<  <   >  >>