للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشاة التي وضعت حديثا وجمعها، رُبَابٌ "بالضم" والمصدر: رباب "بالكسر" وهو قرب العهد بالولادة، قال أبو زيد: الربى من المعز، وقال غيره: من الضأن، والمعز جميعا، وربما جاء في الإبل.

قوله: "في الخُلْطَةِ" "بضم الخاء": الشركة "ويكسرها": العشرة.

قوله: "خُلْطَةُ أعيانٍ، أو خُلْطَةُ أَوْ صَافٍ" سميت خلطة أعيان؛ لأن أعيانها مشتركة وسميت الثانية، خلطة أو صاف؛ لأن نصب كل واحد موصوف بصفة تميزه عن الآخر.

قوله: "واشتركا في المُرَاح والمَسْرَح والمَشْرَبِ والمَحْلَبِ والرَّاعي والفَحْلِ". قال الجوهري: المراح "بالضم": حيث تأوي إليه الإبل والغنم بالليل: والمراح "بالفتح": الموضع الذي يروح منه القوم.

والمسرح "بفتح الميم والراء": وهو المكان الذي ترعى فيه الماشية. وقول الخرقي رحمه الله: وكان مرعاهم ومسرحهم: ظاهره أن المرعى غير المسرح، فقد قال المصنف رحمه الله في "المغني": فيحتمل أنه أراد بالمرعى. الراعي، ليكون موافقا لقول أحمد، يعني في نصه على اشتراط الاشتراك في الراعي، ولكون المرعى هو المسرح، قال ابن حامد: المرعى والمسرح شرط واحد.

المَشْرَبُ "بفتح الميم والراء": المكان الذي يشرب منه، والمحلب "بفتح الميم واللام": الموضع الذي يحلب فيه "وبكسر الميم": الإناء الذي تحلب فيه، والمكان: هو المراد لا الإناء. وقال المصنف في "المغني": وليس المراد خلط اللبن في إناء واحد؛ لأن هذا ليس بمرفق بل مشقة لما فيه من الحاجة إلى قسم اللبن.

وقال الجوهري: الفحل معروف، والجمع الفحول والفَحَالُ،

<<  <   >  >>