للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حذف البُضْعُ وأقيمت الزوجة مقامه. كقوله تعالى: {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ} ١ أي: حب العجل. وقد تقدم الكلام على الزوجة في الجنائز.

قوله: "ودقيقِهما وسَوِيْقِهما" قال الجوهري: الدقيق: الطحين، وقال صاحب" المطالع" السويق: قمح أو شعير يغلى ثم يطحن فيتزود، قال ابن دريد: وبنوا لعنبر يقولونه بالصَّاد.

قوله: "ومِنَ الأَقِطِ" وذكر ابن سيده في محكمه في الأقط، أربع لغات: سكون القاف مع فتح الهمزة وضمها وكسرها، وكسر القاف، مع فتح الهمزة، قال: وهو شيء يعمل من اللبن المخيض وقال ابن الأعرابي: يعمل من ألبان الإبل خاصة٢.

قوله: "مما يُقْتَاتُ" أي: مما هو قوته، يفتعل من القوت.


١ سورة البقرة: الآية "٩٣".
٢ في القاموس: الأَقْطُ: مُثَلَّثَةٌ، ويحرك، وككتف، وإبل، ورجل: شيء يتحذ من المخيض الغنمي فتأمل. وهذا ما يجعلنا نقف عند ما قاله ابن سيده في "المحكم" من أنه يعمل من اللبن المخيض مطلقا أما قولهما: من ألبان الإبل والمخيض الغنمي فمختلف حسب المناطق وحسب ما يقتني أهلُ كل منطقة من الأنعام الحلوبة.

<<  <   >  >>