للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سمي بذلك لقرار الناس فيه بِمِنًى، والثاني عَشَرَ يوم النفر الأول، والثالث عشر: يوم النفر الثاني، ويسمى: يوم الصدر١، وقد تقدم في صلاة العيدين.

قوله: "عَشْرِ ذي الحجة" المراد به الأيام التسعة التي آخرها يوم عرفة، وسميت التسع عشرًا، من إطلاق الكل على الأكثر؛ لأن العاشر لا يصام. وذو الحجة: الشهر الثاني عشر من السنة، سمي بذلك؛ لأن الحجة فيه، والحِجَّة "بكسر الحاء" وحكي فتحها وذو القعدة: "بالفتح" وحكي فيه الكسر، وجمع ذي الحجة: ذوات الحجة عن النحاس: ويأتي أتم من ذلك في المواقيت.

قوله: "شهر الله المُحرَّم" وهو أول شهور العام، سمي محرما: لتحريم القتال فيه، وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه سماه: شهر الله.

قوله: "ويكرَهُ إفرادُ رجَبَ بالصومِ" رجب مصروف: الشهر الفرد من الأشهر الحرم، وسمي رجبًا من التَّرْجِيْبِ: التعظيم؛ لأن العرب كانوا يعظمونه في الجاهلية، ولا يستحلون فيه القتال، ويقال له: رجب مضر: لأنهم كانوا أشد تعظيمًا له، والجمع أرجاب، فإذا ضموا إليه شعبان قالوا: رَجَبَانِ٢.

قوله: "يومَ الجمعةِ ويوم السبت، ويوم الشك، ويوم النيروز، والمهرجان".

يوم الجمعة: تقدم في أول باب الصَّلاة.

ويوم السبت: آخر أيام الأسبوع. قال الجوهري: سمي يوم السبت،


١ قال صاحب المصباح: صَدْرُ: مصدر الفعل: صَدَرَ، والاسم: صَدَرٌ بفتحيتين.
٢ من باب التغليب.

<<  <   >  >>