للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما الضَّبُّ: "بفتح الضاد" فهو حيوان صغير ذو ذنب شبيه بالحِرْذَوْن "بكسر الحاء" وقيل: الحرذون: ذكر الضب، حكاه الجوهري.

وأما الجدي "فبفتح الجيم وسكون الدال" وهو من أولاد المعز ما بلغ ستة أشهر.

قوله: "وفي اليَرْبُوعِ جَفْرةٌ": قال الجوهري: اليربوع واحد اليرابيع، والياء زائدة، وقال ابن سيده: اليربوع دابة، والأنثى بالهاء ولم يفسره واحد منهما بصفته، وقال أبو أبو السعادات: اليربوع: هو الحيوان المعروف، وقيل: هو نوع من الفأر، والياء والواو فيه زائدتان.

وأما الجفرة، فقال أبو زيد: إذا بلغت أولاد المعز أربعة أشهر، وقصلت عن أمهاتها فهي الجفار، الواحد جفر والأنثى جفرة، وقال ابن الأعرابي: الجَفْر: الحمل الصغير، والجدي الصغير بعدما يفطم ابن ستة أشهر: آخر كلامه.

وسمي الجفر بذلك؛ لأنه جفر جنباه، أي: عظما.

قوله: "وفي الأَرْنَبِ عَنَاقٌ، وفي الحمام وهو كل ما عب وهدر شَاةٌ" وقال الكسائي: كل مطوق حمام.

الأرنب حيوان معروف، شهرته تغني عن وصفه، وهو مصروف؛ لأنه ليس بصفة، بل اسم جنس.

وأما العَنَاقُ: فقال الجوهري: العناق: الأنثى من ولد المعز، والجمع أعنق، وعنوق، وقال صاحب "المطالع" وهي الجذعة من ولد المعز التي قاربت الحمل.

وقال الجوهري: العَبُّ: شرب الماء من غير مص. والحمام يشرب الماء عبا كما تعب الدواب.

وهدر، أي: صوت. وقال غيره، هدر، غرد ورجع صوته، كأنه يسجع.

<<  <   >  >>