للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: "صَفْحَتَهُ" صفحة كل شيء: جَانبُهُ: والمراد هنا. صفحة سنامها، كما ذَكَرَ.

قوله: "من أهلِ رِفْقَتِهِ": رفقته: الجماعة الذين يرافقم في السفر "بضم الراء وكسرها" عن الجوهري.

"فَيَشُق صَفْحَةَ سنامِها" السنة شق الصفحة اليمنى، وعنه اليسرى.

قوله: "ويُهدي" تقدم أول الباب١.

قوله: "والْعَقِيْقَةُ" العقيقة في الأصل: صوف الجذع، وشعر كل مولود من الناس، والبهائم الذي يولد وهو عليه، قاله الجوهري: وقال غيره: العقيقة: الذبيحة٢ التي تذبح عن المولود يوم سابعه، وأصل العَقِّ، الشَقُّ: فقيل: سميت هذه الشاة عقيقة؛ لأنها يشق حلقها: وقيل: سميت باسم الشعر الذي على رأس الغلام، وهو أنسب من الأول.

قوله: "مؤكدة" مؤكدة بالهمز ودونه، يقال: أكدت الشيء، ووكدته وأوكدته، فتكون ست لغات٣.


١ انظر ص "٢٤٢".
٢ وورد العقيقة الذبح نفسه "التاج - عقق"؛ لأنه يقال عق بمعنى قطع وأنشدوا عليه قول رقاع بن قيس الأسدي: "من الطويل"
بلاد بها عقَّ الشباب تميمتي ... وأول أرض مس جلدي ترابها
والأصل فيه أن الصبي ما دام طفلًا تعلق أمه عليه التمائم تعوذه من العين فإذا كبر قطعت عنه وهذا المعنى ارتضاه الإمام أحمد رحمه الله.
٣ قوله مؤكدة ... الخ: كذا في "ش" وفي "ط": "مؤكدة": مؤكدة: بالهمز ودونه يقال: أكدت الشيء ووكدته فهو موكد ومؤكد وحكى ابن القطاع: أكدته وآكدته ووكدته وأوكدته فيكون ست لغات فانتفى الخلل عن العبارة لذلك أثبتناه.

<<  <   >  >>