للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْمَدَدُ: ما أمدت به قومًا في الحرب. وقال أبوزيد: مددنا القوم: صرنا مددًا لهم، ومددناهم بغيرنا.

قوله: "ويرضَحُ" يرضخ: "بفتح الضاد"، قال أبو السعادات: الرضخ: العطية القليلة، وقال الجوهري: الرضخ: العطاء، ليس بالكثير رضخت له، راضخ رضخاً.

قوله: "إلَّا أن يكون فَرَسُهُ هجينًا أو بِرْذَوْنًا": الخيل أربع:

أحدها: أن يكون أبواه عربيين، فيقال له: العتيق.

الثاني: عكسه: وهو الذي أبواه غير عربيين، فيسمى البِرْذَوْنَ.

والثالث: الذي أمه غير عربية: فيسمى الهجين.

والرابع: الذي أبوه غير عربي، فيسمى المُقْرِفَ.

قوله: "فَنَفَقَ فََرَسُهُ أو شَرَدَ" نفقت الدابة "بفتح الفاء": أي ماتت، ولا يقال: لغيرها، قال ابن درستويه: إلا أن يستعار لإنسان محله في الإنسانية محل الدابة، ويقال: في البعير تَنَبَّلَ، قال ابن الأعرابي: تنبل الإنسان وغيره: إذا مات، وأما مات فيقال: لجميع الحيوانات.

وأما شَرَدَ: فقال ابن القَطَّاع: شرد الإنسان والدابة شرودًا وشَرَادًا وشرادًا: عارًا وتعاصيًا.

قوله: "الفدية": الفِدْيَةُ هنا: ما يُفْدى بِهِ الأسِيرُ.

قوله: "وبعض قواده" وهو جمع قائد، وهو نائِبُهُ ونَحوه، والله أعلم١.


١ عبارة: والله أعلم زيادة من "ط".

<<  <   >  >>