قوله:"والصلحُ بمعناه" أي: بمعنى البيع، وهو أن يصالح عن الحق بغير جنسه من غير الأَثْمان فيثبت فيه خيار الشرط.
قوله:"والإِجَارَةُ في الذِّمَّةِ" هي أن يستأجره لعمل معلوم، كخياطة ثوب ونحوه. والإجارة على مدة لا تلي العقد: كالإجارة سنة خمس في سنة أربع.
قوله:"مِنْ كَسْبٍ أَوْ نَمَاءٍ": فالكسب "بفتح الكاف": مصدر كسب المال، يَكْسِبُهُ: استفاده بالطلب.
والنَّمَاءِ، "بالمد والهمز": مصدر نمى المال، ينمي، وينمو، ويقال في مصدره: نَمْيٌ كفلس، ونُمُِيٌّ كَعُتيٍّ، ونمو كَسُلُوٍّ، ونمى كهوى، فالكسب مصدر مطلق على المفعول١ والمراد به هنا: ما حصل بسبب العين، وليس بعضا. والنماء: مصدر مطلق على المفعول أيضًا، والمراد به هنا: نفس الشيء الزائد من المبيع، كلبن الماشية، وأولادها.
قوله:"نَفَذُ عِتْقُهُ" أي: اعتاقه إن جعل الضمير عائدًا على المشتري، وإن جعل عائدًا على العبد المبيع فلا حاجة إلى تأويله بالإعتاق، بل يكون مصدرًا مضافًا إلى فاعله.
قوله:"كالأجل": والمراد بالأجل: أن الدين المؤجل لا يحل بالموت إذا وثق الورثة على الصحيح من المذهب فهو: حينئذ موروث.