قوله:"والجِزَّةُ الظاهرةُ" الجِزَّةُ "بكسر الجيم": ماتهيأَ؛ لأن يجز، عن ابن سيده والجزَّة "بالفتح": المرة.
قوله:"إلى الحصَادِ": الحَِصادُ: "بفتح الحاء وكسرها": قطع الزرع، يقال حَصَدَ يَحْصُدُ ويَحْصِدُ.
قوله:"نَخْلًا مؤبَّرًا": أبر النخل يأبره أبرًا، والاسم: الإبار، فهو آبرٌ. والنخل مأبور. أَبَّرَ:"بتشديد الباء تأبيرًا" فهو مؤبر، والنخل مؤبر.
وأصل الإبار: التلقيح: وهو وضع الذكر في الأنثى، وفسره المصنف رحمه الله، بالتَّشَقُّقِ؛ لأنه لا يكون حتى يتشقق الطلع: وهو: وعاء العنقود، ولما كان الحكم متعلقًا بالظهور بالتشقق بغير خلاف، فسر التأبير به، فإنه لو انشق طلعه، ولم يؤبر، كانت الثمرة للبائع.
قوله:"إلى الْجَدَادِ": الجداد: تقدم في زكاة الخارج من الأرض.
قوله:"ثَمَرلإ بادٍ" أي: ظاهر.
قوله:"كالْعِنَبِ": "هو بكسر العين" ويقال له: العنباء بالمد.
١ يريد القاضي عياضًا، وقد تقدم ذكره وذكر كتابه "المشارق" وعرف بهما.