الرَّجُلُ، إذا صار عِنِّينًا، أو مجبوبًا، "وبالكسر": الهيئة من ذلك، ومن غيره.
قوله:"إلى الْغُلامِ" قال صاحب "المطالع": يقال للصبي، من حين يولد إلى حين يبلغ: غلام. وتصغيره غليم، وجمعه، غلمان، ويقال أيضًا للرجل المستحكم القوة غلام قال في "الكافي": يكره النظر إليه مع عدم الشهوة.
قوله:"مع أَمَتِه" المراد: أمته المباح وطؤها، لتخرج المزوجة، والمجوسية، والوثنية، وهو خير من قوله: مع سريته، لشموله المباحة غير السُّرِّيَّةِ.
قوله:"ولا التَّعْرِيض" هو خلاف التصريح من القول، ومنه "إنَّ في الْمَعَارِيض لَمَنْدُوحَةً عن الْكَذِبِ"١ أي: سعة، وفسحة عن تعمد الكذب.
قوله:"مُجْبَرَة" هو اسم مفعول، من أجبره على الشيء: إذا أكرهه عليه، ويقال: جبره، فهو مجبور.
قوله:"مساءً يَوْمَ الْجُمُعَةِ" مساء: بالنصب والتنوين، ويوم الجمعة، نصب على الظرف، ولو جر كان صحيحًا، لكن يخرج منه كل مساء غير مساء الجمعة، وهو مراد.
قوله:"زُفَّتْ" أي: أهديت، يقال: زفت العروس إلى بيت زوجا زفًّا وزفافًا، وأزففتها: أهديتها.
قوله:"جَبَلْتَها عليه" أي: خلقتها، وطبعتها، والله أعلم.
١ ذكره المتقي الهندي في "كنز العمال" "٣/ ٦٣٠" وعزاه لابن عدي والبيهقي من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه.