قال الجوهري: فوض إليه الأمر، أي: رَدَّهُ إليه. والتفويض في النكاح: التزويج بلا مهر، فالمفوضة "بفتح الواو" أي: المفوض مهرها، ثم حذف المضاف، وأقيم الضمير المضاف إليه مقامه، فارتفع واستتر. والمفوضة بكسرها: التي ردت أمر مهرها إلى وليها.
قوله:"قبل الإصَابَةِ" أي: قبل الوطء.
قوله:"إلا المتعة" اسم مصدر، يقال: متعته تمتيعًا، وتمتع هو تمتعًا، والاسم: المتعة، ثم يقال للخادم والكسوة وسائر ما يتمتع به: متعة، تسمية المفعول١ بالمصدر، كالخلق بمعنى المخلوق.
قوله:"على المُوسِعِ قَدَرُهُ وعلى الْمُقْتِرِ قَدَرُه" الموسع: الغني، يقال: أوسع الرجل فهو موسع: إذا استغنى.
والمقتر: الفقير، يقال: اقتر الرجل فهو مقتر: إذا افتقر. وقدره أي: مقدارُهُ.
قوله:"نَقَصَتْ""بفتح النون" ويجوز ضمها على البناء للمعفول، يقال: نقص الشيء، ونَقَصْتُهُ.