للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في "مثلثه": الحرفة ما يحوله المحترف، أي: المكتسب.

قوله: "إلا أن يضطر إليها" يضطر "بضم الياء" مبني للمفعول أي: ألجئ إليه، وهو: يفتعل من الضرر، فقلبت التاء طاء، لكونها بعد الضاد، وغالب بناء يضطر للمفعول، وقد يبنى للفاعل، كقوله تعالى: {ثُمَّ أَضْطَرُّهُ} ١.

قوله: "وقت القَيْلُولَةِ" القيلولة: مصدر قال، يقيل، قيلولة، وقيلًا، ومقيلًا، وهو شاذ، كله نوم القائلة، والقائلة: الظهيرة، وهي الهاجرة.

قوله: "ويرْكِبُهُم عُقْبَةً" العقبة بوزن غرفة. النوبة. يقال: دارت عقبة فلان: إذا جاءت نوبته ووقت ركوبه، يعني: إذا سافر بالعبد يُرْكِبه تارة ويمشيه تارة.

قوله: "فَضْلٌ عَن رِيَّةِ" وهو مصدر روي رِيًّا "بفتح الراء وكسرها" ويقال: روي رية أيضا "بفتح الراء" إذا أخذ حاجته من الماء عادة.

قوله: "على المُخَارَجَةِ" المخارجة في الأصل، مصدر خارجه: إذا ناهده. والتناهد: إخراج كل واحد من الرفقة نفقة بقدر نفقة صاحبه، كأن كل واحد خرج لصاحبه عما أخرجه، والمراد بها: ما يقطعه على العبد في كل يوم باتفاقهما إذا كان له كسب، فإن لم يكن له كسب حرم ذلك، لكونه لا يقدر عليه أن يؤديه من جهة حل، "والله أعلم"٢.


١ سورة البقرة: الآية "١٢٦".
٢ عبارة: "والله أعلم" زيادة من "ط".

<<  <   >  >>