للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأزهري: وهي التي تحرص الجلد، أي، تشقه قليلًا، ومنه: حرص القصار الثوب، أي: خرقه بالدق.

قوله: "ثم البازِلَةُ" البازلة: فاعلة من بزلت الشجة الجلد أي: شقته فجرى الدم ويقال: بزلت الخمر: نقبت إناءها فاستخرجتها. فالدم محبوس في محله، كالمائع في وعائه والشجة بزلته.

قوله: "ثم الْبَاضِعَةُ" قال الجوهري: الباضعة: الشجة التي تقطع الجلد وتشق اللحم، إلا أنه لا يسيل الدم، فإن سال فهي: الداحية، وكذلك قال ابن فارس، وقال الأزهري: أول الشجاج: الحارصة ثم، الدامعة يعني: "بالعين المهملة" ثم الدامية، ثم الباضعة.

قوله: "ثم السِّمْحَاقُ" قال الأزهري: السمحاق: قشرة رقيقة فوق عظم الرأس، وبها سميت الشجة إذا وصلت إليها: سمحاقًا، وميمه زائدة.

قوله: "أوَّلُها الْمُوضِحَةُ" الموضحة: التي تبدي وضح العظم، أي، بياضه، والجمع: المواضح.

قوله: "ثم الْهَاشِمَةُ" قال الأزهري: الهاشمة: التي تهشم العظم: تفته وتكسره. وكان ابن الأعرابي يجعل بعد الموضحة المفرشة، وهي: التي يصير منها في العظم صديع مثل الشعرة، ويلمس باللسان لخفائه.

قوله: "وفي الْجَائِفَةِ" الجائفة: الطعنة التي تبلغ الجوف، قال أبو عبيد: وقد تكون التي تخالط الجوف والتي تنفذ أيضًا، وجافه بالطعنة وأجافه، بلغ بها جوفه.

قوله: "والْوَرْكِ" تقدم في صفة الصلاة.

قوله "وفي الضِّلَعِ بعير" الضلع "بكسر الضاد وفتح اللام وتسكينها لغة": واحد الضلوع المعروفة.

<<  <   >  >>