للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً} ١ {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ} ٢ {وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ} ٣ وغير ذلك.

قوله "وَحَابَاه" تقدم في الشركة٤.

قوله: "أو المُخَّ" المخ الذي في العظام، والمُخَّةُ: أخص منه.

قوله: "أو الكَرِشَ أو الْمُصْرَانَ أو الدِّمَاغَ أو الْقَانِصَةَ" الكرش: "بفتح أوله وكسر ثانيه وسكونه": لكل مجتر بمنزلة المعدة للإنسان. وهي مؤنثة.

والمصران: "بضم الميم": جمع مصير، وهو المعاء، كرغيف ورغفان، ثم المصارين: جمع الجمع.

وأما الدماغ: فهو الذي داخل الرأس، وهو معروف.

وأما القانصة: فهي واحدة القوانص، وهي للطير بمنزلة المصارين لغيرها.

قوله: "على سبيل الوَرَع" الورع: مصدر وَرِعَ يَرِعَ، "بكسر الراء فيهما" ورعًا ورعة، كف عن المعاصي فهو ورع. وقال صاحب "المطالع" الورع: الكف عن الشهبات، تحرجًا وتخوفًا من الله تعالى، ثم استعير للكف عن الحلال أيضًا.

قوله: "أو كَشْكًا أو جُبْنًا" الكشك هذا المعروف الذي يعمل من القمح واللبن، لم أره في شيء من كتب اللغة، ولا في المعرب.

وأما الجبن: ففيه ثلاث لغات: فصحاهن: جبن بوزن قفل، وجبن


١ سورة الشعراء: الآية "٢١".
٢ سورة الأنبياء: الآية "٧٢".
٣ سورة ص: الآية "٣٠".
٤ انظر ص "٣١٢" وهذه الفقرة بتمامها لم ترد في "ط".

<<  <   >  >>