للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما العربية فللعلماء فيما تنطبق عليه١ ثلاثة أقوال:

أحدها: أنها الإعراب.

والثاني: أنها الألفاظ العربية من حيث هي ألفاظ العرب.

والثالث: اللغة العربية من حيث اختصاصها بأحوال من الإعراب لا يوجد في غيرها من اللغات.

والفرق بينها وبين اللغة وقوع العربية على أحوال كل مفرد ومركب، واللغة لا تطلق على أحوال المركب، كقولك: الجملة في موضع رفع، خبر المبتدأ، بل اللغة عبارة عن ضبط المفردات على ما تكلمت بها العرب وشرح معانيها، والثالث: أشبه بالمراد هنا، والله تعالى أعلم٢.


١ كذا في "م" وفي "ش": "تنطلق" وهو سهو والمثبت أجود.
٢ عبارة: "والله تعالى أعلم": زيادة من "ط".

<<  <   >  >>