الضَّارُّ النافع: هما من أسماء الله تعالى الحسنى، وصف نفسه بالقدرة على ضر من شاء ونفع من شاء، وذلك أن من لم يكن على النفع والضر قادرًا، لم يكن مرجوًّا ولا مخوفًا.
و"خائنةُ الْأَعْيُن" يفسر بتفسيرين:
أحدهما: أن يضمر في نفسه شيئًا، ويكف لسانه ويومئ بعينه، فإذا ظهر ذلك من قبل العين، سميت خائنة الأعين.
والآخر: أنه ما تخون فيه الأعين من النظر إلى ما لا يحل، والخائنة: بمعنى الخيانة: وهو من المصادر التي جاءت على لفظ الفاعل.
قوله:"من فرعون ومَلَئِهِ" فرعون: يذكر في الأسماء، والملأ: بالقصر والهمز: أشراف الناس ورؤساؤهم، ومقدموهم الذين يرجع إلى قولهم، وجمعهم أملاء.
قوله:"يُبْرِئُ الأَكْمَهَ والْأَبْرَصَ" الأكمه: الذي يولد أعمى عن الجوهري والسعدي. وقيل: الذي يعمى بعد بصر.
والأبرص: الذي أصابه البرص، وهو داء معروف وهو بياض يخالط بقية البشرة.
قوله:"بين الرُّكْنِ والْمَقَامِ" الركن في الأصل: جانب الشيء الأقوى، والمراد به: ركن الكعبة المعظمة الذي فيه الحجر الأسود.
والمقام: مقام إبراهيم عليه السلام المتقدم ذكره في باب دخول مكة.
قوله:"خَطَرٌ" الخطر والخطر "بفتح الطاء وسكونها" الشرف والقدر، أي: فيما له شرف، وماله قدر.