قوله:"في ضَيْقٍ""بفتح الضاد مخففا": من ضيق، قال الجوهري: يقال: ضاق الشيء يضيق ضِيْقا وضَيْقا، فيجوز فيه هنا، الفتح على أنه مخفف ضَيْق، والكسر على المصدر على حذف مضاف تقديره، في ذي ضِيْق.
قوله:"وهو أَنْ يَضْطَبِعَ" وزنه، يفتعل من الضبع، وهو العضد؛ لأنه لما وقعت تاء الافتعال بعد حرف الإطباق: الضاد وجب قلبها طاء؛ لأن التاء من حروف الهمس، والطاء من حروف الاستعلاء، فابدل من التاء حرف استعلاء من مخرجها، وسمي هذا اضطباعا لابداء الضبعين.
قوله:"وشَدُّ الوَسَط" هو بفتح السين على ما ذكر في الخطبة.
قوله:"وإسْبَالُ شيء من ثيابه خُيَلَاءَ": الخيلاء، الكبر عن غير واحد من أئة اللغة، وهو مصدر خلت بمعنى اختلت، يقال: خال خَيْلَةً ومخالة وخيلانا وخيلا وخَيْلًا "بفتح الخاء وكسرها" وخيلاء وخيلاء "بضم الخاء وكسرها" وخالا ومخيلة" تسعة مصادر.
قوله: "والمموه به" المموه: المطلي بذهب أو فضة عن الجوهري، قوله: "أَوْ حِكَّةٍ " قال الجوهري: الحكة "بكسر الحاء": الجَرَبُ.
قوله: "أو في الحرب" الحرب: مؤنثه، قال الله تعالى:{حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} ١ هذا المشهور، وحكى الجوهري عن المُبَرِّدِ أنها قد تذكر.