٢ في نهاية المطلب في دراية المذهب خ ١٢/١٤. وإمام الحرمين هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله الجويني- نسبة لجوين من قرى نيسابور- النيسابوري، الشافعي، الأشعري، المعروف بإمام الحرمين، ضياء الدين، أبو المعالي، فقيه، أصولي، متكلم، مفسر، أديب، ولد سنة ٤١٩هـ، وجاور بمكة، وتوفي في نيسابور سنة ٤٧٨هـ، له تصانيف كثيرة منها: نهاية المطلب في دراية المذهب، والشامل في أصول الدين، والبرهان في أصول الفقه، وتفسير القرآن. (طبقات الشافعية للسبكي ٥/١٦٥ والنجوم الزاهرة ٥/١٢١، وشذرات الذهب ٥/٣٣٨) . ٣ كابن المنذر في الإجماع ٧١، والدميري في النجم الوهاج خ ٣/١٢٦، وابن حجر في فتح الباري ١٢/١٩، وابن عبد البر في الاستذكار ١٥/٤١٩، وابن هبيرة في الإفصاح عن معاني الصحاح ٢/٨٤. إلا أنّ ابن عباس- رضي الله عنهما- خالف في هذه المسألة فقال: تسقط الأخت بالبنت لقوله تعالى: {إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ} فإنما جعل للأخت النصف إذا لم يكن للميت ولد، وتبع ابن عباس في ذلك أبو موسى الأشعري، وسلمان بن ربيعة الباهلي- رضي الله عنهم- إلا أنه نقل رجوعهما عن ذلك. (شرح=