للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويخرجُ استبهامُ تاريخِ الموت بغرقٍ، ونحوه؛ لعدم وجود الشرط.

ويخرج الشك في وجود القريب، وعديم وجوده، كالمفقودِ، والحملِ، لعدمِ الشرط أيضاً وهو: [تحققُ] ١ وجود المدلي حياً عند موت الموروث.

والموانعُ ستةٌ٢، وما زاد عليها فتسميته مانعاً تساهل. كما عدَّها الجَعْبَري٣ وصاحبُ جامِع القواعد٤، وشيخُنا في مختصره٥، وغيرُهم، [وكثيرون] ٦ تسعةً؛ فأدخلوا فيها اللعان، والاستبهام، والشك؛ لاشتراكها في عدم الإرث، وقد علمتَ أن عدم الإرث في اللعان لعدم [السبب] ٧، وفي الآخَرَيْن لعدم الشرط.

[وعدّ جماعةٌ٨ الزنا مانعاً، وليس بشيء] ٩.


١ في (د) : تحقيق.
٢ المتفق عليها ثلاثة وهي: الرق، والقتل، واختلاف الدين. وما سواها مختلف فيه على ما سيبينه المؤلف. (الرسالة للإمام الشافعي ١٧٢، وشرح الجعبرية خ٢٥، والكافي في فقه أهل المدينة ١٠٤٤، والإفصاح عن معاني الصحاح ٢/٨٢) .
٣ في نظم اللآلئ خ ٢، ٣.
٤ لم أقف على الكتاب، ولا على صاحبه.
٥ مختصر ابن المجدي خ ٦.
٦ سقطت من (ب) ، (د) .
٧ في (هـ) : النسب.
٨ منهم: الغزالي في الوسيط خ ١٩٤، والأشنهي في الكفاية خ ٣٨، وابن المجدي في مختصره خ ٦.
٩ ساقط من (ب) ، (د) .

<<  <  ج: ص:  >  >>