للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمختارُ أن الموانعَ ستةٌ فقط أحدّها الرقُّ؛ فلا يرثُ الرقيقُ أحداً١ من زوجهِ، وأقاربه، قِنّاً٢ كان الرَّقيقُ أو مُدَبَّراً٣، أو مُعَلَّقاً عِتقُه بصفة٤، أو مُوصى بعتقه، أو أُمّ ولد٥، أو مُكاتَباً، أو مُبَعَّضاً٦؛ لأنه لو ورث لكان


١ راجع: مختصر المزني مع الأم ٨/٢٣٨، واللباب ٢٦٨، والحاوي الكبير ١٠/٢٣٨، والمهذب٢/٣١، والوسيط خ ١٩٣، والتهذيب في فقه الإمام الشافعي ٥/١٣، وحلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء ٦/٢٦٥، والعزيز شرح الوجيز ٦/٥٠٩، ومنهاج الطالبين ١٠٩، والمطلب العالي شرح وسيط الغزالي خ ١٥/١٩٧، ومجموع الكلائي خ٤، والنجم الوهاج خ ٣/١٣٢، ومختصر ابن المجدي خ٦.
٢ القِنّ في اللغة: عبد مُلِك هو وأبواه، ويطق على الواحد والجمع.
وفي اصطلاح الفقهاء: الرقيق الذي لم يحصل فيه شيء من أسباب العتق، ومقدماته، خلاف المكاتَب، والمدَبَّر، والمستولدة، ومن عُلّق عتقه بصفة. (مختار الصحاح مادة قن ٥٥٢، والقاموس المحيط مادة قن ١٥٨٢، وطلبة الطلبة ١٠٧، وتحرير ألفاظ التنبيه ٢٠٤، والمصباح المنير في غريب الشرح الكبير ٥١٧ والمطلع على أبواب، المقنع ٣١١) .
٣ التدبر مصدر دبَّر العبد والأمة تدبيراً وهو العبد الذي أُعتِق عن دبر، أي بعد موت المولى. (مختار الصحاح مادة دبر ١٩٨، والقاموس المحيط ٤٩٩، وطلبة الطلبة ١٠٧، وشرح حدود ابن عرفة ٢/٦٧٣ وتحرير ألفاظ التنبيه ٢٤٤، والزاهر في غريب ألفاظ الشافعي ٢٧٥، والمطلع على أبواب المقنع ٣١٥) .
٤ كما لو قال السيد لعبده، إن شفى الله فلاناً فأنت حرٌّ.
٥ وهي الأمة إلى ولدت من سيِّدها.
٦ المُبعض: العبد الذي أعُتِق بعضه. وتقدَّم تعريفه ص ١٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>