للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: بعضهم [أي] ١ بعض العلماء، وهم كثيرون من الفقهاء، والفرضيين، بل هم الأكثرون ومنهم الغزالي٢.

وقد أشار إلى ذلك المصنِّفُ بقوله ت: كعَدِّة أي بعضِ العلماء اللعانَ مانعاً، وهو قاطع [النسب] ٣.

[فالمنفي] ٤ باللعان لا يرث؛ لأن اللعان قطع النسب الذي هو السبب، وليس بمانع؛ لأن المانع لابدّ أن يجامع السبب كما ذكره ابن الصَّلاح٥، والرافعي، والنووي٦؛ معترضين على الغزالي في عَدِّه اللعان مانعاً٧.

قال الرافعي: وهو تساهل٨.


١ سقطت من (د) .
٢ كما في الوسيط خ ١٩٣.
٣ في باقي النسخ: للنسب، والمعنى واحد.
٤ في (ج) : فالمنتفي.
٥ هو شيخ الإسلام، تقي الدين، أبو عمرو، عثمان بن عبد الرحمن بن موسى الكردي، الشهرزوري، الموصلي، الشافعي، ولد سنة ٥٧٧هـ، وتفقه، وبرع في المذهب وأصوله، وفي الحديث وعلومه، وصنف التصانيف مع الثقة والديانة والجلالة، ومن تصانيفه: علوم الحديث، وطبقات الفقهاء، وأدب المفتي، وشرح مشكل الوسيط، والفتاوى، توفي- رحمه الله- ٦٤٣هـ بدمشق. (طبقات الشافعية للسبكي ٨/٣٢٦، والعبر في خبر من غبر ٣/٢٤٦، والنجوم الزاهرة ٦/٣٥٤) .
٦ راجع: العزيز شرح الوجيز ٦/٥٢٠، وروضة الطالبين ٦/٤٣، وشرح أرجوزة الكفاية خ٦٦.
٧ كما في الوسيط خ١٩٣، والوجيز ١/٢٦٧.
٨ العزيز شرح الوجيز ٦/٥٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>