للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبق بأن تقف العشرة، وتسقط العشرة الثانية والخمسة، وتثبت التسعة، ووفقي الثمانية والستة، ثمّ [توقف] ١ التسعة، وتسقط ثلاثة فتنتهي إلى الأربعة، فاضربها في الموقوفات كما عرفت بأن تضربها في التسعة يحصل ستة وثلاثون، تضرها في العشرة يحصل ثلاثمائة وستون، وهو المطلوب.

وكان ينبغي للمصنف- رحمه الله [تعالى] ٢- أن يقول: فتضربها في الموقوفين، بالتثنية؛ لأنهما اثنان فقط: تسعة، وعشرة.

لكنهم كثيراً ما يريدون بالجمع ما فوق الواحد.

وظاهر عبارات أكثر كتب المتقدمين أن جريان الطريقين [طريق البصريين، و [طريق] ٣ الكوفيين] ٤ مخصوص بما إذا كان الأعداد كلها متوافقة، كما قال الجعبري٥ في انكسار السهام على الرؤوس:

وإن وقع الكسرُ المقدَّم ذكرُه ... على فِرَقٍ لم ترقَ عن أربعٍ ولا

فمنهاجه ما مرَّ لكنْ توافقُ الرؤوس له ... نهجان أوْلاهما اعتلا

إذا رُمتَهِ قِف أيّها [رُمْتَ] ٦ وفقه ... ورُدّ رؤوس الآخرين مُسَهِّلا٧


١ في (د) ، (هـ) : تقف.
٢ زيادة من (د) .
٣ زيادة من باقي النسخ.
٤ في (ج) ، (د) ، (هـ) : طريق الكوفيين وطريق البصريين.
٥ في منظمته المسماة ((نظم اللآلئ)) خ ١١٩.
٦ في متن القصيدة: شئِتَ.
٧ أشار الجعبري- رحمه الله- في هذه الأبيات الثلاثة إلى الانكسار على ثلاث فوق، وأربع.=

<<  <  ج: ص:  >  >>