٢ في (د) : فهو أقطع. والحديت أخرجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- ابن ماجة في كتاب النكاح، باس خطبة النكاح ١/٦١٠ (١٨٩٤) بلفظ: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد أقطع" وأبو داود في كتاب الأدب، باب الهدي في الكلام ٤/٢٦١ (٤٨٤٠) بلفظ: "كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم"، والإمام أحمد في المسند ٢/٣٥٩، والبيهقي في سننه باب ما يستدل به على وجوب التحميد في خطبة الجمعة ٣/٢٠٨، والدارقطني في سننه، كتاب الصلاة ١/٢٢٩، وابن حبان في صحيحه، باب ما جاء في الابتداء بحمد الله تعالى بلفظ: "فهو أقطع". (صحيح ابن حبان ١/١٧٣) . وقال النووي -رحمه الله- عن الحديث: وروي موصولاً ومرسلاً، ورواية الموصول إسنادها جيّد أ-هـ. (المجموع شرح المهذب ١/١١٧) وصححه السبكي في طبقات الشافعية (١/١٥) وضعّفه الألباني في إرواء الغليل ١/٢٩. ومعنى أقطع: ناقص قليل البركة. وأجذم بمعناه. (تهذيب الأسماء واللغات ٣/٧٠) . ٣ سقطت من (د) .